هـوامــش حـرة
في جامعة القاهرة
بقلم: فاروق جويدة
28/12/2011
دعتني د.هبة نصار نائب رئيس جامعة القاهرة إلي ندوة قدمها د.أحمد زايد عميد كلية الآداب السابق في قاعة المحاضرات الكبري مع أساتذة وطلاب الجامعة وبلا حسابات قلت ما عندي..
< لا أتصور جامعات بدون سياسة ولا الانتخابات مع الأمية ولا مستقبل وطن بدون شبابه, أنتم مستقبل هذا الوطن ومن حقكم الكامل ان تشاركوا في صياغة حاضره ومستقبله الذي لن يجيء إلا بالتعليم.. وإذا كان ولابد من من تحديد البداية فيجب أن نبدأ من العلم حيث انتهي الآخرون في العالم المتقدم هناك أجيال ظلت ستين عاما تحرق البخور للاستبداد وانتم غيرتم الكثير بصرخة علم واحدة في ميدان التحرير..
< ما حدث في مصر في يناير الماضي ثورة قادها الشباب وشارك فيها 25 مليون مصري ليلة تنحي الرئيس السابق وهؤلاء لهم مطالب لن يتنازلوا عنها في العدالة والمساواة والحرية واحترام آدمية البشر..
< لا تقبلوا الوصاية من أحد لأن وصاية الفكر أهدار للحريات ووصاية الساسة إهدار للموقف ووصاية أدعياء الدين إهدار للحق الالهي والوصاية باسم الوطنية شعار غريب روجه حملة المباخر والمهرجين علي بوابات الاستبداد ليسكتوا أصوات الشرفاء..
< فاجأت نتائج الانتخابات الفائزين والناخبين والسلطة.. الأخوان والسلفيون يعيشون مأزق النجاح والمسئولية.. والناخبون ينتظرون الثمار.. والسلطة حائرة بين عهد قطعته علي نفسها وضرورات فرضتها موازين القوي في مصر ستين عاما..
< شرفت يوما بأن كلماتي يرددها كل صباح جيش مصر العظيم في نشيد الجيش منذ عشرين عاما وهذا الجيش يعرف المزايدين والسماسرة وأصحاب المصالح من العهد البائد, وقد عاني منهم الجيش والشعب معا في ظل زواج باطل بين السلطة ورأس المال.. وفي الوطنية لا ينبغي أن يزايد أحد علي الآخر فكل إنسان يحمل تاريخه والتاريخ لا يعرف الكذب إلا علي يد الضالين والمضللين..
سوف نحتاج زمنا طويلا حتي نتطهر من خطايا العهد البائد ومستنقعات الحوار الهابط وهزيان العقول المتخلفة وأشباح الضمائر التي خلفها زمن الخفافيش..
في جامعة القاهرة
بقلم: فاروق جويدة
28/12/2011
دعتني د.هبة نصار نائب رئيس جامعة القاهرة إلي ندوة قدمها د.أحمد زايد عميد كلية الآداب السابق في قاعة المحاضرات الكبري مع أساتذة وطلاب الجامعة وبلا حسابات قلت ما عندي..
< لا أتصور جامعات بدون سياسة ولا الانتخابات مع الأمية ولا مستقبل وطن بدون شبابه, أنتم مستقبل هذا الوطن ومن حقكم الكامل ان تشاركوا في صياغة حاضره ومستقبله الذي لن يجيء إلا بالتعليم.. وإذا كان ولابد من من تحديد البداية فيجب أن نبدأ من العلم حيث انتهي الآخرون في العالم المتقدم هناك أجيال ظلت ستين عاما تحرق البخور للاستبداد وانتم غيرتم الكثير بصرخة علم واحدة في ميدان التحرير..
< ما حدث في مصر في يناير الماضي ثورة قادها الشباب وشارك فيها 25 مليون مصري ليلة تنحي الرئيس السابق وهؤلاء لهم مطالب لن يتنازلوا عنها في العدالة والمساواة والحرية واحترام آدمية البشر..
< لا تقبلوا الوصاية من أحد لأن وصاية الفكر أهدار للحريات ووصاية الساسة إهدار للموقف ووصاية أدعياء الدين إهدار للحق الالهي والوصاية باسم الوطنية شعار غريب روجه حملة المباخر والمهرجين علي بوابات الاستبداد ليسكتوا أصوات الشرفاء..
< فاجأت نتائج الانتخابات الفائزين والناخبين والسلطة.. الأخوان والسلفيون يعيشون مأزق النجاح والمسئولية.. والناخبون ينتظرون الثمار.. والسلطة حائرة بين عهد قطعته علي نفسها وضرورات فرضتها موازين القوي في مصر ستين عاما..
< شرفت يوما بأن كلماتي يرددها كل صباح جيش مصر العظيم في نشيد الجيش منذ عشرين عاما وهذا الجيش يعرف المزايدين والسماسرة وأصحاب المصالح من العهد البائد, وقد عاني منهم الجيش والشعب معا في ظل زواج باطل بين السلطة ورأس المال.. وفي الوطنية لا ينبغي أن يزايد أحد علي الآخر فكل إنسان يحمل تاريخه والتاريخ لا يعرف الكذب إلا علي يد الضالين والمضللين..
سوف نحتاج زمنا طويلا حتي نتطهر من خطايا العهد البائد ومستنقعات الحوار الهابط وهزيان العقول المتخلفة وأشباح الضمائر التي خلفها زمن الخفافيش..